Monday, October 31, 2005

أنى راحلة


ظننت للحظة أن مسار حياتى قد اختلف و أن الله لا يزال يحبنى
فانطلقت بعنانى فى حقول الحب الخضراء لأننى
وجدت شيئا عجيبا يشدنى
الية و لم اصدق أننى
سوف احب الحياه
مرة أخرى

دخلت فى حياتِة دون أن ادرى، دون أن يدرى
و جلست على الأريكة و سَرحت فى قدَرى
و نظرت الى نفسى لأجدنى
اجرح نفسى
أعذب نفسى
امنُِِى نفسى
بآمال واهية على أحبالٍ دائبة... ويلى

أخذت قلبى و جلست مع نفسى و عاتبتها،
ويلك ألا ترين ما أنت مقبلة علية؟
أجننت؟ أم ظننت أنه من حقك؟
أنسيتى؟ أم تريدين التناسى؟
أفيقى فلم تعودى تستحقى الحب
ولن تجدى بعد اليوم قلب
يحبك هذا الحب
الذى طالما حلمت به

أتظننين أنة يلحظ وجودك فى حياته؟
أرحلى! فهو لن يلحظ رحيلك
أرحلى! فهو لن يبحث عنك
أرحلى! فهو لن يبكى رحيلك
أرحلى! أرحلى...

تركت قلبى و نفسى و لملمت جروحى
و انطلقت الى قدرى
سوف أعيش وحدى أكفر عن ذنبى
سوف أدفن كل الأحاسيس التى فى قلبى
و لن أعطى أحدا بعد اليوم حبى...

أنى راحلة...
أنى راحلة...
أنى راحلة... لأبحث عن النور

5 comments:

لولفين said...

يا عم شاعر القطرين!!

Anonymous said...

Good Words

Anonymous said...

لو كان سهما واحدا لاتقيته و لكنه سهما ثانى و ثالث

Anonymous said...

لا ترحلى

الست نعامة said...

سوف أمضي إلي حال سبيلي :-)